taichichwan
Member
العمدة منى حميطوش بلباس العمادة
منى حميطوش، أول عمدة عربية في بريطانيا
بلدية إيسلنغتون في شمال لندن تحتفل بتنصيب جزائرية استطاعت ان تحقق مكانة بارزة في حزب العمال البريطاني.
ميدل ايست اونلاين
لندن – صابر ايوب
أصبحت الجزائرية منى حميطوش اول عمدة بلدية من اصل عربي في بريطانيا بعد تنصيبها الخميس عمدة لبلدية إسلينغتون بالضاحية الشمالية للعاصمة البريطانية وهي واحدة من أهم بلديات لندن.
وجرى حفل التنصيب في مقر البلدية بحضور اعضاء من البرلمان البريطاني وشخصيات سياسية ودبلوماسية عربية وكان سفير الجزائر في المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية، محمد الصالح دمبري، أول المهنئين.
واستطاعت المستشارة حميطوش بعد سنوات من العمل الجواري الدءوب في شوارع وأحياء ايسنلنغتون، ان تقود العمال الى استرجاع الأغلبية الساحقة في هذه البلدية التي تشتهر بكونها معقل الفريق اللندني ارسنال.
ويعود الفضل الى المستشارة حميطوش وزملائها من حزب العمال في اعادة بعث الكثير من شوارع إيسلنغتون التي كانت مهمشة. وكمثال على ذلك يشهد شارع "بلاك ستوك راود" اليوم انتعاشة تجارية وسياحية بعدما كان في السابق مرتعا للثعالب.
وتقول المستشارة حميطوش وهي من الاعضاء البارزين في حزب العمال ان تطوير أحياء إيسلنغتون المهمشة تم بالعمل المستمر وبمنحة قدمها الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت المستشارة حميطوش وهي ام لثلاثة اطفال بان انشغالها العميق سيتركز خلال فترة العمادة على تحصيل الأموال الكافية لمعالجة مشكلة عدم كفاية مساحات ومراكز الترفيه واللعب المخصصة للأطفال وبناء الاف المساكن الاجتماعية.
واختارت المستشارة حميطوش (57 سنة) سنة ابنتها كاميليا (17 سنة) المقبلة على امتحان شهادة الباكالوريا لتكون مرافقة رسمية اثناء ترأسها لعمادة البلدية.
وبحسب تقليد سائد في بريطانيا يختار عميد البلدية واحدا من الأقارب او الأصدقاء ليرافقه طيلة فترة عمله.
ووصلت منى حميطوش وهي صحافية جزائرية سابقة الى بريطانيا عام 1991 كطالبة دكتوراه في الدراسات الاقتصادية بجامعة "سيتي ينوفارسيتي" بلندن.
وتعمل حميطوش ايضا منسقة للجمعية البريطانية-الجزائرية الكائن مقرها بايسلينغتون.
منى حميطوش، أول عمدة عربية في بريطانيا
بلدية إيسلنغتون في شمال لندن تحتفل بتنصيب جزائرية استطاعت ان تحقق مكانة بارزة في حزب العمال البريطاني.
ميدل ايست اونلاين
لندن – صابر ايوب
أصبحت الجزائرية منى حميطوش اول عمدة بلدية من اصل عربي في بريطانيا بعد تنصيبها الخميس عمدة لبلدية إسلينغتون بالضاحية الشمالية للعاصمة البريطانية وهي واحدة من أهم بلديات لندن.
وجرى حفل التنصيب في مقر البلدية بحضور اعضاء من البرلمان البريطاني وشخصيات سياسية ودبلوماسية عربية وكان سفير الجزائر في المملكة المتحدة وايرلندا الشمالية، محمد الصالح دمبري، أول المهنئين.
واستطاعت المستشارة حميطوش بعد سنوات من العمل الجواري الدءوب في شوارع وأحياء ايسنلنغتون، ان تقود العمال الى استرجاع الأغلبية الساحقة في هذه البلدية التي تشتهر بكونها معقل الفريق اللندني ارسنال.
ويعود الفضل الى المستشارة حميطوش وزملائها من حزب العمال في اعادة بعث الكثير من شوارع إيسلنغتون التي كانت مهمشة. وكمثال على ذلك يشهد شارع "بلاك ستوك راود" اليوم انتعاشة تجارية وسياحية بعدما كان في السابق مرتعا للثعالب.
وتقول المستشارة حميطوش وهي من الاعضاء البارزين في حزب العمال ان تطوير أحياء إيسلنغتون المهمشة تم بالعمل المستمر وبمنحة قدمها الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت المستشارة حميطوش وهي ام لثلاثة اطفال بان انشغالها العميق سيتركز خلال فترة العمادة على تحصيل الأموال الكافية لمعالجة مشكلة عدم كفاية مساحات ومراكز الترفيه واللعب المخصصة للأطفال وبناء الاف المساكن الاجتماعية.
واختارت المستشارة حميطوش (57 سنة) سنة ابنتها كاميليا (17 سنة) المقبلة على امتحان شهادة الباكالوريا لتكون مرافقة رسمية اثناء ترأسها لعمادة البلدية.
وبحسب تقليد سائد في بريطانيا يختار عميد البلدية واحدا من الأقارب او الأصدقاء ليرافقه طيلة فترة عمله.
ووصلت منى حميطوش وهي صحافية جزائرية سابقة الى بريطانيا عام 1991 كطالبة دكتوراه في الدراسات الاقتصادية بجامعة "سيتي ينوفارسيتي" بلندن.
وتعمل حميطوش ايضا منسقة للجمعية البريطانية-الجزائرية الكائن مقرها بايسلينغتون.
