المخترعة الاسبانية سيليا شانشيز
منح المعرض الدولي للاختراعات ال38 في جنيف جائزته السنوية الكبرى للمخترعة الاسبانية سيليا شانشيز راموس لاكتشافها تقنية حديثة ترصد خواص قرنية العين وتسجلها كبصمة للانسان.
وقالت المخترعة الاسبانية لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان فكرة الجهاز تعتمد على تسجيل الخواص الطبيعية لتركيب نسيج قرنية العين التي ثبت بالبحث العلمي اختلافها من شخص لاخر واستحالة تطابق حالتين منها ما يجعلها بصمة كامنة في جسم الانسان لا يمكن التلاعب فيها الا بعمليات بالغة التعقيد.
ويمكن من خلال هذه التقنية التعرف على هوية الشخص في ثوان قليلة وتتغلب على عمليات التنكر باستخدام عدسات لاصقة ملونة.
وأوضحت الأستاذة بجامعة كومبيوتينسا بالعاصمة الاسبانية مدريد ان الجهاز يقوم بتصوير قرنية العين من زاويتين مختلفتين لتسجيل العلامات المميزة لتلك القرنية على 1000 بقعة من نسيجها الدقيق وتخزينها في بنك للمعلومات يتضمن بقية بيانات هذا الشخص ومن ثم يمكن التعرف عليه بسهولة تامة.
واشارت المخترعة الاسبانية الى أن تطبيقات هذا الجهاز متعددة اذ لا يحتاج التعرف على البصمة القرنية سوى بضع ثوان يمكن بعدها اثبات هوية الشخص ما يمكن استخدامها بسهولة في التعرف على هوية عملاء البنوك أو المشتبه فيهم أو الخطرين على الأمن.
وأكدت ان الطرق المتاحة حاليا للتعرف على هوية الانسان من خلال بيانات مثل المسافة بين العينين أو لونهما أو مساحة المنطقة التي تشمل الجبهة والأنف اثبتت عدم دقتها وامكانية تغييرها بسهولة ما يشكل عبئا كبيرا على الأجهزة الأمنية في اكتشاف حالات تغيير ملامح الوجه التي عادة ما تقع اثر عمليات ارهابية أو اجرامية على مستوى دولي
المصدر: وكالة الانباء الكويتية 25/04/2010 ويمكن من خلال هذه التقنية التعرف على هوية الشخص في ثوان قليلة وتتغلب على عمليات التنكر باستخدام عدسات لاصقة ملونة.
وأوضحت الأستاذة بجامعة كومبيوتينسا بالعاصمة الاسبانية مدريد ان الجهاز يقوم بتصوير قرنية العين من زاويتين مختلفتين لتسجيل العلامات المميزة لتلك القرنية على 1000 بقعة من نسيجها الدقيق وتخزينها في بنك للمعلومات يتضمن بقية بيانات هذا الشخص ومن ثم يمكن التعرف عليه بسهولة تامة.
واشارت المخترعة الاسبانية الى أن تطبيقات هذا الجهاز متعددة اذ لا يحتاج التعرف على البصمة القرنية سوى بضع ثوان يمكن بعدها اثبات هوية الشخص ما يمكن استخدامها بسهولة في التعرف على هوية عملاء البنوك أو المشتبه فيهم أو الخطرين على الأمن.
وأكدت ان الطرق المتاحة حاليا للتعرف على هوية الانسان من خلال بيانات مثل المسافة بين العينين أو لونهما أو مساحة المنطقة التي تشمل الجبهة والأنف اثبتت عدم دقتها وامكانية تغييرها بسهولة ما يشكل عبئا كبيرا على الأجهزة الأمنية في اكتشاف حالات تغيير ملامح الوجه التي عادة ما تقع اثر عمليات ارهابية أو اجرامية على مستوى دولي
