توضيح خاص بالمنتدى من مدير مركز البحث cdta

المشرف العام

المدير العام
طاقم الإدارة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من باب الأمانة العلمية في نقل الخبر وحق الرد
يسرنا ان نضع تحت تصرفكم اليوم
نص الرد الذي ارسل لنا شخصيا
مدير مركز تنمية وتطوير التكنولوجيا المتطورة
السيد الدكتور ابراهيم بوزوية
وقبل ذلك اترككم مع مقال جريدة الشروق اليومي
ثم في الأخير الرد الخاص لمدير المركز


مقال الجريدة





فضيحة من العيار الثقيل تهز أركان مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة

عالم في الفيزياء يغادر الجزائر نحو كندا بسبب التهميش

2011.01.27
fleche_orange.gif
باديس قدادرة


thumbnail.php

تصوير - مكتب عنابة

البروفيسور الطاهر توام لديه براءة اختراع شريحة التليكوم ومرشح مستقبلي لجائزة نوبل

قرر الخبير الدولي، البروفيسور الطاهر توام، الباحث الجزائري بمركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مغادرةَ البلاد والعودة مرة أخرى إلى كندا، بعد أن سدت في وجهه كل أبواب الحوار الملتزم، بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المتضمنة الاهتمام بالباحثين الجزائريين وترقيتهم .
وفي مقابلة خاصة بالشروق اليومي، ذكّر الخبير الجزائري بدعوة الرئيس بوتفليقة بوجوب الاعتناء بالباحثين في الخارج، وإعطائهم القدر الكافي من الاهتمام، للمساهمة في تطوير البحث العلمي في الجزائر، والعودة النهائية إلى أرض الوطن.
إلا أن هذه الدعوة ـ كما قال ـ تصطدم بواقع مر، يعاني منه الباحثون العائدون من الخارج، تماما كما وقع لهذا الباحث الخبير الدولي في تكنولوجيا الضوئيات والألياف البصرية والليزر، والذي يشتغل حاليا باحثا بمركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة، بعد تلبية لدعوة رئيس الجمهورية بالعودة إلى أرض الوطن، إثر اللقاء الأول مع الباحثين الجزائريين المقيمين في الخارج .
ويذكر الدكتور توام الطاهر، أنه عانى مرارا من الهجوم الشرس من طرف مدير مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة، ابراهيم بوزوية، الذي وصلت يده إلى البريد الخاص العادي والإلكتروني، فضلا عن تدخله المستمر في حياته العملية، بغية إبعاده من المركز دون سبب يذكر.
وقد كانت البداية بمحاولته إبقاءه في رتبة أستاذ باحث صنف (ب)، في حين أنه ترقى إلى رتبة أستاذ باحث صنف (أ) منذ أشهر، مثل كثير من الزملاء الذين استفادوا من الترقية من دونه، فهل يعني أن هذا المدير أقوى من الوزير، الذي أمضى وصادق على ترقيته منذ 3 جانفي 2010 .
"لقد تريثت كثيرا قبل الذهاب إلى الصحافة، إلا أنه وجب علي أن أخطو هذه الخطوة لكي يعرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، بتصرفات هذا الشخص المنافية للأخلاق العلمية، والتي لا تؤكد إلا كرهه الشديد للباحثين القادمين من الخارج، حيث يريد مني أن أعود من حيث أتيت، ويبعدني عن وطني الحبيب الجزائر، خاصة وأن كثيرا من الجامعات والمراكز العلمية الأجنبية تحتاج إلى خدماتي .
للاشارة، فإن الدكتور الطاهر توام متحصل عام 1986 على شهادة التعليم العالي في الفيزياء (DES) من جامعة عنابة. والتحق عام 1987بجامعة أوتاوا بكندا، ليتحصل على شهادة دولية في اللغة الانجليزية. وفي عام 1989 تحصل على شهادة ماستير (MSc) في الهندسة الفيزيائية اختصاص (الضوئيات والليزر) من المدرسة المتعددة التقنيات في مونتريال بكندا، وهي من أعرق المدارس في العالم. ثم تحصل على شهادة دكتوراه دولة (PhD) في الفيزياء اختصاص (الفوطونيات والألياف البصرية) من جامعة لفال بكنداعام 1994 والتحق في عام 2009 كأستاذ باحث في مركز تطوير التكنولوجيات المتقدمة، تلبية لنداء رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة . ويشرف حاليا على الأمانة الدائمة لشبكة ( نور21 ) المتخصصة في التكنولوجيات المكرو والنانوفوطونية .
وللدكتور الطاهر توام سجل حافل بالاختراعات والأنشطة العلمية، ومنها على سبيل المثال براءة اختراع شريحة خاصة بشبكات التيليكوم، ومجموعة أخرى من الاختراعات .







نص الرد الذي ارسل لنا شخصيا
مدير مركز تنمية وتطوير التكنولوجيا المتطورة
السيد الدكتور ابراهيم بوزوية


أركان مركز تنمية التكنولوجيا المتطورة في سلام رغم أكاذيب و هراء توام


الحقيقة عن الكذب والخداع و السب العلني في المقالة التي كتبها السيد باديس قدادرة، مكتب عنابة و المنشورة يوم 28-1-2011 تأتي على النحو التالي:
تم توظيف السيد توام الطاهر في يونيو 2009 عن طريق عقد مؤقت كأستاذ باحث "ب" ، وكان تأكيد توظيفه من طرف اللجنة الوطنية لتقييم الباحثين (CNEC) في رتبة أستاذ باحث "أ". ورد قرار اللجنة إلى إدارة المركز في يونيو 2010. و في الوقت نفسه تم صياغة لعقد عمل لأجل غير محدود للسيد توام الطاهر دون أي تأخير. رفض السيد توام الطاهر توقيع عقد العمل لأجل غير محدود بدون سبب قانوني طالبا عن غير حق حساب فترة عمل كمستخلف لمدة قضاها كطالب و التي أفضت المصالح القانونية بعدم شرعيتها. وقد استعدي مرارا من طرف رئيس قسم الموارد البشرية والعلاقات الخارجية ليشرح له القرار لأنه من غير الممكن السطو عليه. ونظرا لضرورة إتمام إجراءات التسوية الإدارية لملف المعني رغم إصراره على عدم إمضاء العقد قامت المصالح الإدارية للمركز بتاريخ 10 جانفي 2011 بإعداد قرار تعيين وترقية المعني في رتبة أستاذ بحث قسم *ا* و الذي سلمت له نسخة منه. مع كل هدا تلقى باستمرار السيد توام الطاهر راتبه كالمعتاد منذ تعيينه في يونيو 2009 إلى يومنا هذا. فكل ما أتى به مقال السيد قدادرة يعد كدب و هراء.
من الغريب أن إنسان يدعي انه "عالم" يريد أخد بالقوة شيء لا يسمح به القانون. للتذكير فان راتب الأستاذ الباحث "أ" يقدر ب140000دج و مع هدا السيد توام الطاهر يطلب احتساب عام من الخبرة عن غير حق ما قيمته مهملة. هل من المعقول" للعالم" الذي يدعى القومية أن يغادر بلاده طالبا زورا مبلغا تافها؟
في حقيقة الأمر السيد توام الطاهر ، حاصل على درجة الدكتوراه ، كالآلاف مثله في الجزائر ، ويجب أن تثبت كفاءته في العمل ككل الباحثين في المركز. لقد مرت سنتان بعد التوظيف دون أي مساهمة حاسمة من جانبه. وصفه في المقالة "كعالم" هي محض افتراء و الحقيقة هي بعيدة عن ما ورد في صحيفتكم. فانه يشاطر براءة اختراع واحدة التي تمت مند أكثر من عشر سنوات 10 مع الباحث الإيراني السيد نجفي المؤلف الرئيسي لهذه البراءة. منذ عام 2002 لم ينتج السيد توام الطاهر أي مطبوعة علمية أخرى.التحدث عن جائزة نوبل في هذه الحالة نكتة.

إن مهمة مركز تنمية التكنولوجيات المتطورة هو اعتماد العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية في البلاد تحت رعاية الوصاية وتوفير المناخ الملائم للباحثين في المركز بعكس الاتهامات الحقيرة التي أعلن عنها في هذه المقالة التي تصب في الخداع والتشهير والأكاذيب. لم يقابل السيد توام الطاهر كغيره بالإحراج من بل بالعكس فمد تعيين مدير المركز في نهاية ماي 2010 ، حصل السيد توام الطاهر- في فصل 7 أشهر غاب منها 5 عن المركز- على ما يلي
• سكن من نوع 3F مع تفضيله على الكثير من الباحثين أقدم منه و هو بدون عائلة (أكتوبر 2010) و تم تعيينه باعتباره عضوا منتخبا في المجلس العلمي واستفاد من دورة تربصية في فرنسا من 1 نوفمبر -- 15 ديسمبر 2010 (1 أشهر ونصف). قد اقترحناه لمنصب مدير لوحدة الضوئيات والبصريات(أكتوبر 2010). ولكن السيد توام الطاهر انتكس و تهرب ثم رفض لان نيته لم تكن البقاء في الجزائر و إنما هو متريث حتى حين. فقد رفض هذا العرض ويريد فرض وجهة نظره بالقوة كون أن الوصاية أبلغتنا أن النشاط البحثي حول الضوئية يكون حصرا في هذه الوحدة. إن السيد توام الطاهر لم ينخرط في العمل الجاد وثم يعطي أهمية لتافهات.

هذه هي المعاملات التي تظهر حسن النية تجاهه و لكن مخالفات السيد توام الطاهر مع زملائه الباحثين ومدير قسمه متكررة تمثلت في:

• مشاحنته الدائمة للباحثين من قسمه
• عدم احترام واتهاماته الباطلة لمدير قسمه ، "الوسائل المشعة و الليزر " . المدير العام للDGRSDT يشهد على هذا العمل الخسيس.
• التغيب الغير المبرر في دورات المجلس العلمي التي أبلغ عنها رئيس المجلس العلمي.
• المضايقات التي تعرضت لها رئيسة مصلحة المالية للمركز من طرف السيد توام الطاهر حتى الإغماء. ولقد ابلغ السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن هدا الحدث في حينه. حيث حاول خرق قانون الصفقات. لقد أراد فرض اقتناء خدمات بقيمة600000 دينار جزائري مع مشاورة واحدة، بحيث مصلحة الخدمات المالية وفرت له عدة عروض الأدنى كان بقيمة 170000 دينار لنفس الخدمة!
• و لقد أوصت الوصاية مثول السيد توام الطاهر أمام مجلس التأديب نتيجة هده التجاوزات إلى أننا تريثنا نأمل الوعي والعودة إلى الرشاد و الامتثال للسلوك الحضاري.

بالنسبة لبرنامج العمل للسيد توام فلم تتلقاه الإدارة قط لان السيد توام كان قد أمنحته فترة تربصية تكميلية تلبية لطلبه و إنما و بعد التحقيق فان رئيس الفرقة ه. ك. التابع له هو الذي تعمد في عدم إرساله إلى الإدارة. و قد ابلغ انه و ككل الباحثين المتأخرين مثله إن مشاريعهم ستدرس في الدورة المقبلة للمجلس العلمي الذي هو منفصل عن الإدارة.

أما الكلام الباقي الذي آتاه السيد توام فهو كدب لا أساس له من الصحة و قد يصب مصب الهراء.


 
عودة
أعلى