المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الكويت

المشرف العام

المدير العام
طاقم الإدارة

  1. الاستثمار الحقيقي زرع رغبة التعليم والتطوير في أبنائنا




f02a05ee-6d17-404e-99cb-6156d47cc665_main.jpg
اياد الخرافي مستقبلاً الشيخ محمد الصباح​
اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح ان انعقاد المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الكويت يعد فرصة لتجميع الأفكار المبدعة والعقول النيرة تحت ظل وراية الكويت، وهو فرصة أيضا لأن يجتمع العلماء بابتكارات جديدة يعرضونها لجميع دول العالم.

وأعرب الشيخ محمد خلال افتتاحه المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الشرق الأوسط الذي ينظمه النادي العلمي الكويتي خلال الفترة من 7 الى 9 نوفمبر الحالي ممثلا عن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، عن بالغ سعادته برؤية أبناء الكويت ومنهم أطفال يقدمون ابتكارات تسجل كبراءات اختراعات في الولايات المتحدة الأميركية والدول المتقدمة، معتبرا أن الاستثمار الحقيقي هو ما نزرعه في أبنائنا من الرغبة في التعلم والتطوير وهو المدخل السليم الى التنمية والتطور، مباركا لأبناء وشابات النادي العلمي، متمنيا لهم التوفيق ومهنئا القائمين على المؤتمر.

من جهته اعتبر رئيس مجلس ادارة النادي العلمي الكويتي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض اياد جاسم الخرافي أن المعرض يجسد أهمية حقوق الملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع، لافتا الى أن عددا من براءات الاختراع العربية تشارك في المعرض، ويبلغ عدد المشاركين 170 مخترعا من 34 دولة، متقدما بالشكر الجزيل لسمو امير البلاد الذي وضع ثقته بالمعرض للمرة الثالثة، وكذلك للشيخ محمد الصباح الذي حضر الافتتاح وللشركات الراعية للمعرض، داعيا الجمهور الى مشاهدة المعرض للاطلاع على كل ما هو جديد، كونه سيصبح فيما بعد المنتج الذي يستخدمه.

وذكر أن المعرض يقام على مستوى الشرق الأوسط، ولكن يجب اعداد اللوائح لترتيب هذا المعرض في دول خليجية أخرى، مبينا أنه في العام 2008 كانت هناك محاولات لتنظيم الاتحاد الخليجي للأندية والمراكز العلمية واستضافته في الكويت، ولكن ظروفا خارجة عن ارادتنا حالت دون تنظيمه.

وبيّن أن الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالعالم العام الماضي حالت دون تنظيم المعرض، اذ أن الاختراعات التي تشارك عادة في المعرض تعتمد على المستثمرين، لافتا الى أن تحديد موعد المعرض القادم سيتم من خلال لجنة تشكل لهذا الغرض فور الانتهاء من المعرض الحالي.

من جانبه أعرب امين عام النادي العلمي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض احمد المنفوحي عن سعادته وفخره بافتتاح وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح للمعرض الدولي الثالث للاختراعات، معربا عن أمله في ان يحقق المعرض الاهداف التي رسمت له من قبل الجهات المنظمة، والمتمثلة في توفير جو صحي للمخترعين سواء الكويتيين او من مختلف دول العالم، وانشاء حالة من الاحتكاك ما بين المخترعين في الكويت وفي دول الخليج والدول العربية وجميع دول العالم، وخاصة ان هناك اكثر من دولة خليجية عربية في الوقت الحالي، قد طلبت عقد اجتماعات على هامش المعرض لكي يتم تبادل الخبرات وعرض المشكلات المهمة في الوقت الحالي، وهي غالبا ما تكون متشابهة بين الدول.

وأكد المنفوحي انه سيتم عقد عدد من الاجتماعات خلال الايام القادمة مع الاخوة من الدول الخليجية والعربية والذين تقدموا بطلبات خاصة لهذه الاجتماعات.

ووصف المنفوحي عمل المعرض بخلية النحل من قبل فريق العمل التطوعي المنظم لهذا المعرض، لافتا الى تلافي المنظمين لبعض السلبيات التي واجهت المعرض الثاني، مشيرا في الوقت نفسه الى ان التسهيلات المادية كانت من اهم المعوقات التي واجهت هذا المعرض، متقدما بالشكر الجزيل لرعاة المعرض على الجهود الكبيرة التي قاموا بها في مساندة افتتاح هذا المعرض.

بدوره اشاد ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون سعد الظفيري بالمعرض، واصفا فكرته بالطموحة التي تصب في مسار العمل الخليجي المشترك، لافتا لأهمية الدفع في مثل هذا الاتجاه وتبني الأفكار النيرة وفتح الباب أمام الاختراعات والابتكارات، لأن ذلك من شأنه تطوير الدول والنهوض بها.

وقال ان تصنيف المعرض بالثاني عالميا يجعله مفخرة خليجية ونجاحا لاستراتيجيات تنمية الموارد البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا قطف لأفكار وتطلعات رؤى أصحاب السمو والقادة في دول مجلس التعاون.

من جهته أكد وكيل وزارة الشؤون محمد الكندري على تميز الاختراعات التي يتضمنها المعرض، لافتا الى أن الشباب الكويتي استطاع أن يقدم خلاله عددا من الاختراعات المميزة منها ما هو خاص بحماية الطفل من اي خطرو اختراع اخر عن مكيف صحراوي يقلل من الطاقة الكهربائية المستهلكة.

كما أشاد الكندري بدور النادي العلمي مثمنا جهود القائمين عليه في تنظيم مثل هذه المؤتمرات العالمية الكبرى ودوره الرائد في دعم الشباب ورعايتهم، وطالب القطاع الخاص بالقيام بدوره التنموي في تبني الاختراعات مؤكدا أن تسويق الاختراعات له دور فعال في الحركة التنموية والتطويرية بالبلد.

فيما أكد مدير ادارة الثقافة العلمية في مؤسسة التقدم العلمي د. جاسم بشارة على حرص المؤسسة الدائم على تقديم التمويل اللازم للمعرض، موضحا ان المعرض يشكل فرصة للمخترعين لعرض اختراعاتهم، كما أنها فرصة جيدة للمخترع الكويتي كي يطلع على كل ما هو جديد في العالم من خلال احتكاكه بمخترعين من جميع أنحاء العالم.

ولفت الى اهمية المعرض من خلال كسره لحاجز الرهبة الموجود في الدول العربية من الاختراعات والابتكارات، خاصة في ظل وجود الكثير من النوابغ والمبتكرين في الوطن العربي، مؤكدا على قدرة المخترعين والمبتكرين العرب على المنافسة عالميا.

وأوضح أن المعرض له مهمة أخرى وهي نشر ثقافة الاختراع والابتكار والابداع وهذه ثقافة تتزايد يوما بعد يوم، نلمسها بشكل واقعي من خلال أعداد الاختراعات التي يتم تسجيلها سنويا في المكاتب العالمية لبراءات الاختراعات.

من جهتها، وصفت النائبة د. سلوى الجسار المعرض بالاحتفالية العلمية الكبيرة موضحة أن التنمية تبدأ من هذه الخطوة، فالتنمية تبدأ برعاية المخترعين والعلماء والتاريخ يشهد أن تقدم الأمم لم يأت الا على أيدي المهتمين بالعلم والبحث العلمي.

وأشارت الى أن الرعاية الكريمة من صاحب السمو أمير البلاد لهذا المعرض والذي يدل على اهتمامه الحثيث بالعلم والعلماء وتشجيعهم، مؤكدة بقاء البلد حاضنا وملتقى ومنارة للبرامج العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، من خلال رعايته لمثل هذه الانشطة.

كما ثمنت الجسار جهود القائمين على النادي العلمي والمسؤولين عن تنظيم هذا الملتقى العالمي، متمنية ألا نقف عند هذا الحد ومجرد عرض المخترعات في المعرض، ولكننا بحاجة الى تفعيل وتبني المخترعين وأفكارهم وتسويقها لأنها تصب في صالح البشرية.

وشددت على ضرورة مشاركة القطاع الخاص في تسويق المخترعات قائلة ان الكل يعلم بأن المعضلة الأساسية أمام تنفيذ تلك المخترعات هي توفير الجانب المادي وتوفير الامكانات وتذليل الصعوبات، خاصة أن القطاع الخاص ليس لديه البيروقراطية والمركزية التي يتميز بها القطاع الحكومي.

بدوره، أكد السفير السوري بسام عبد المجيد أن معرض المخترعين هو مناسبة ممتازة لعرض ما يخترعه شبابنا من جميع الدول العربية، مستطردا بالقول «عندما زرت جناح المخترعين السوريين وجدت أشياء جديدة غير مطروحة من قبل في مجال طب الأسنان، والمعرض يعتبر فرصة ممتازة ومكرمة من سمو الأمير لتشجيع علمائنا العرب».

واعتبر ان المعرض هو ملتقى لكل المخترعين لتشجيعهم ورعايتهم والاطلاع على آخر مبتكراتهم، وأهميته تنبع من منطلق دعم المخترعين كما هو مفترض.

من جانبه، قال السفير العراقي محمد حسين بحر العلوم ان معرض المخترعين يعتبر مناسبة جيدة جدا لاحتضان المخترعين والعلماء في العالم العربي الذين هم العمود الفقري وأساس التنمية في البلاد، ومثل هذه المعارض تعطيهم الدفع المعنوي والايجابي لتكون عطاءاتهم مستمرة في حياتهم العلمية.

وأضاف أن العراق يشارك بتسعة مخترعين في مجالات مختلفة لكي يكونوا بجانب اخوانهم المخترعين من دول العالم في هذه التظاهرة العلمية الكبيرة، مؤكدا ان مساندة المخترعين وأصحاب براءات الاختراع سيكون لها أثر كبير في ازدياد ابتكاراتهم.

وأشار بحر العلوم الى أن احتضان دولة الكويت لهذا المعرض ورعاية سمو الأمير ودعمه الدائم للمخترعين له دور بارز في تنشيط الحركة العلمية وتطوير الاختراعات، أملا أن يستمر هذا الدعم وينعكس ايجابيا على العلم والعلماء في الدول العربية.

وأكد أن القطاع الخاص له دور في دعم المخترعين ويجب أن يكون له دور في دعم القطاع العام لتوحيد الجهود فالتكامل مهم جدا وضروري لدفع عجلة التنمية المستدامة في البلاد، داعيا الى فتح الأبواب واعطاء الفرصة للقطاع الخاص لاستيعاب هذا الكم الكبير من المخترعين والعلماء في كل مجالات الحياة، كون فرصة القطاع الخاص أكبر وأكثر حرية.

بدوره أعرب سفير الأردن لدى البلاد جمعة العبادي عن سعادته لحضور المعرض، خاصة انه يجمع مخترعين من مختلف الاقطار العربية والعالم كافة، ما اكسبه درجة عالية من الأهمية على المستويين العربي والعالمي، مؤكدا حرص الأردن على المشاركة للمرة الثالثة.

وأشار العبادي الى أن الكويت سباقة في المبادرات الجيدة واحتضان هذا المعرض الذي يعطي المجال للمخترعين لعرض ابداعاتهم واختراعاتهم التي هي بحاجة الى احتضان ورعاية وتقديم الدعم اللازم لها، بما يصب في خدمة البشرية والانسان.

من جانبه، ثمن النائب السابق عبدالعزيز المطوع جهود النادي العلمي ومؤسسة التقدم العلمي في تنمية وتشجيع المخترعين الشباب، مؤكدا أنهم طاقة يجب استثمارها لمزيد من الابداع والتطور.

وأضاف أن هؤلاء الشباب حافز لغيرهم، فالكويت دولة فتية لديها الشباب والطاقات، منوها بأهمية التواصل مع العالم في ظل العولمة وتكنولوجيا الاتصالات داعيا الى رعاية المخترعين وتسويق اختراعاتهم.

ونوه بأهمية رعاية المخترعين ودعمهم وارسالهم الى المعارض العالمية باخترعاتهم، لافتا لأهمية حماية الاختراعات وربطها بمؤسسات التقدم العلمي، وطرق أخرى لحماية المخترعات منها المحفظة القانونية.

وأشار المطوع الى أن الاختراعات لها مردود أدبي ومادي وعلمي،كما ان دعم المخترعين هو استثمار لابد منه من أجل التنمية البشرية، مشددا على ضرورة توجيه استثماراتنا للعنصر البشري، فالشباب هم الثروة الحقيقية لتنمية البلد خاصة أن الكويت مقبلة على خطة تنموية طموحة.

وطالب الحكومة برعاية المخترعين وتقديم الأموال والأراضي لهم، وأشار الى أنه أثناء عضويته لمجلس الأمة قدم قانون صدر فعلا وهو ايداع محفظة قيمتها 50 مليون دينار في البنك الصناعي، مشددا على ضرورة تفعيل هذا القانون لأن الأموال موجودة فعلا في البنك الصناعي.

كما دعا البنك الصناعي الى تحمل مسؤولياته باعداد دراسة جدوى اقتصادية والعمل على تطوير المشاريع الصغيرة، لافتا الى أهمية احترام أي اختراع مهما كان صغيرا وعدم الاستهانة به لأن جميع الاختراعات تكون في خدمة البشرية وصالحها، فالاختراعات الصغيرة كثيرا ما تكبر وتعم فائدتها.

وأوضح أنه أثناء وجوده عضوا بالمجلس البلدي في الثمانينيات طالب بقسائم صناعية للشباب والمخترعين، لكن مع الأسف لم تعط لهؤلاء الشباب مؤكدا على متابعته المتواصلة لنشاطات النادي العلمي ويرى تواصله مع الشباب والطلبة في الجامعات والتطبيقي.
502b08d6-950c-48ab-a96f-84c6ae403952_main.jpg
جولة في المعرض
f8b7a3ab-8faf-4b8c-90f6-6cc1a822f76c_main.jpg
 
محمد الصباح: معرض الاختراعات يضع الكويت في قلب الخارطة العلمية


مينا معرفي أول المخترعين الكويتيين...
وصلاح العلي ثانياً







اعلن المعرض الدولي الثالث للاختراعات في الشرق الاوسط في ختام فعالياته أسماء الفائزين بجوائزه وذلك بحضور ممثل سمو الامير راعي المعرض نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح.
وحصل المخترعان البريطانيان جون لوكود وروبرت كلاك على الجائزة الكبرى للمعرض بينما انتزعت الدكتورة مينا معرفي الجائزة الاولى المقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والمخصصة للمخترعين الكويتيين وقيمتها 1500 دينار كويتي.
وحصل على المركز الثاني في الجائزة ذاتها المخترع الكويتي الدكتور صلاح العلي وقيمتها الف دينار بينما فاز بالجائزة الاولى لمكتب براءة الاختراع لدول مجلس التعاون الخليجي المخترعتان الامارتيتان رشدية علي محمد وفاطمة الكعبي وقيمتها 25 الف ريال سعودي.
وفاز الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز بالجائزة الثانية وقيمتها 15 الف ريال سعودي ونال الجائزة الثالثة المخترع الاماراتي احمد سعيد المزروعي بينما فازت بجائزة معرض جنيف الدولي للاختراعات المخترعة اسجا بيفك من سلوفينيا وقيمتها خمسة الاف دولار اميركي.
واختيرت المخترعة سها الأشتر كأفضل مخترعة والمخترع الكويتي احمد أبل كأفضل مخترع وفق المنظمة العالمية لحماية الملكية الفكرية.
وقال الشيخ الدكتور محمد الصباح عقب اعلان الفائزين ان "ديننا الحنيف يحثنا على العلم والتعلم والبحث عنه من المهد الى اللحد واليوم نرى توزيع الجوائز والتقدير لهذه الافكار الخلاقة من ابداع واختراع". مضيفاً: ان الجهد الذي بذل من قبل رئيس واعضاء النادي العلمي الكويتي هو محل اعجاب كبير لانهم استطاعوا جمع هذه الجموع من كل بقاع العالم واللجان التحكيمية للاحتفال بالمخترعين وتكريم أصحاب العقول المبتكرة و المتميزين منهم.
واضاف: ان "المعرض يضع الكويت في قلب الخارطة العلمية لذا نهنئ انفسنا بأن الكويت أصبحت حاضنة لهذه الاحتفاليات والمعارض ونهنئ القائمين على النادي العلمي ونهنئ أولا وأخيرا من فازوا بهذه الجوائز".
من جهته اعرب رئيس مجلس ادارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا المنظمة المهندس اياد الخرافي عن تقديره وفخره بالاختراعات التي شاركت في المعرض من مختلف البلدان العربية والاجنبية. لافتاً ان المعرض يعد مفخرة للكويت خصوصا وانه اشتمل على كم هائل من عروض المخترعين من مختلف العالم خصوصا الاختراعات التي فاز بها عدد من شباب الكويت الذين وصلوا بمخترعاتهم الى المستوى العالمي المتقدم.
وأكد ان الكويت لطالما كانت دائما سباقة في دعم ورعاية العلم والعلماء والمبدعين وفي مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والفنية معربا عن أمله بأن تكون للكويت الريادة في تلك المجالات العلمية والفكرية المتقدمة.
واشار الى أهمية التنمية البشرية في انجاح الخطة التنموية التي تسعى الكويت الى تطبيقها وتفعيل بنودها مشددا على ضرورة استغلال طاقات الشباب بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وذكر ان مجموع الاختراعات التي طلبت المشاركة في المعرض بلغت 700 اختراع وقامت لجنة التحكيم باختيار 165 اختراعا بكل دقة بعد دراستها بشكل متكامل.
من جانبه اعرب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة وامين عام النادي العلمي المهندس احمد المنفوحي عن سعادته بنجاح المعرض في دورته الثالثة مثمنا الرعاية السامية لسمو امير البلاد واهتمام سموه بالعلم والعلماء والمخترعين من أبناء الكويت والوطن العربي.
وقال المهندس المنفوحي ان نجاح المعرض يعد نجاحا للكويت وتأكيدا على انها بالفعل اصبحت تحتل مكانة بارزة ومتميزة في مجال الاختراعات والابداع وانها دولة حاضنة للعلماء والمبدعين من جميع انحاء العالم .
ونوه بالجهود التي بذلتها اللجان العاملة لانجاح فعاليات المعرض الذي نجح وبجدارة في تحقيق الأهداف المرجوة منه من خلال احتكاك المخترعين الكويتيين خصوصا والعرب عموما بالمخترعين من جميع أنحاء العالم وتبادل التجارب والخبرات وتعريف المستثمرين ورجال الاعمال بالمخترعين.
مشيراً الى ان المعرض نجح في اجتذاب اكثر من 16 الف زائر على مدى أيامه الثلاثة ما يبرهن على اهتمام اهل الكويت بالاختراعات وبالجديد في عالم التطور والتكنولوجيا الهادفة الى خدمة البشرية.
 
عودة
أعلى