من أرياف مدينة قالمة في الشرق الجزائري حيث نشأ، إلى بلد الزيتونة ثم القاهرة ثم الحدود الجزائرية التونسية والمغربية حيث تولى رئاسة أركان جيش التحرير، إلى وزراه الدفاع ثم رئاسة الدولة ومحاولة بناء الجزائر الحديثة ثم الوفاة الغامضة، يحاول الفيلم أن يتناول المعارك والتحالفات التي خاضها بومدين محليا في مرحلتي الثورة والدولة والحضور الدولي للجزائر في تلك الفترة مع إتاحة الفرصة لتقييم هذه المسيرة سواء من طرف معارضيه أو مسانديه أو من طرف دارسين متخصصين لينتهي إلى إثارة موضوع الاغتيال أو الوفاة الذي أثار كثيرا من الجدل.
تحفل صفحة الوزير السابق، الدكتور محي الدين عميمور، على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بالعديد من الصور النادرة و المثيرة للرئيس الراحل هواري بومدين.
الصور التي ينشرها الدكتور عميمور من حين لآخر، ويرفقها بتعليقات و كتابات مفصلة عنها، قد تشاهها لأول مرة، فكثير من هذه الصور تنشر لأول مرة، وهي من الأرشيف الخاص لمحي الدين عميمور الذي كان من أقرب الرجالات المحيطة بالرئيس بومدين.
"البلاد.نت" بدوره ينقل لكم هنا مجموعة من تلك الصور، بتعليقات الدكتور محي الدين عميمور، مثلما اطلع عليها عبر صفحته الرسمية على موقع "الفايسبوك".
زيارة تفتيشية لميناء عنابة إثر الانفجار الذي حدث في الباخرة المصرية نجمة الإسكندرية في جويلية 1964
مهندس الصوت قرطال يتقدم مذعورا من الرئيس لتركيب ميكروفون
كان الرئيس بو مدين في صغره يعشق التصور لكن ظروفه المالية لم تكن تمكنه من شراء آلة تصوير، وعندما أصبح رئيسا كان يجد لذة خاصة في اختطافة الآلة من المصورين ويروح يلتقط بها صورا، وكان اللطيف أنها كانت كلها صورا موفقة
الرئيس بو مدين يتفقد أشغال بناء مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة (أنظر المسجد في مجموعة بلادي الجزائر للسيدة مايا سمار) والصورة في 1974
الرئيس بو مدين يستقبل العقيد القدافي في حاسي مسعود
كان الرئيس بو مدين يكره أضواء كشافات التصوير وينزعج إذا أضيئت فجأة
كان الرئيس بو مدين حساسا تجاه البرد وهو هنا يخرج من قصر الأمم بنادي الصنوبر في ساعة متأخرة من الليل1974
كان للقادة الملك فيصل بن عبد العزيز والرئيس هواري بومدين دور كبير في تمكن بهوتو من الوصول إلى صنع ما أصبحت تسمي : القنبلة النووية الإسلامية
عرف عهد الرئيس الراحل هواري بو مدين انضباطا كبيرا في كل نواحي الحياة، وتبرز الصورة المرفقة أن من يسيرون بجوار بو مدين يتحركون بنفس الخطوة، حيث تبدو الأقدام اليمنى كلها متجهة إلى الأمام وكأن السائرين هم في طابور عسكري
كان الرئيس بو مدين يحرص على عقد لقاءات دورية مع الصحفيين الجزائريين، والصورة هنا في منتصف السبعينيات بمقر رئاسة الجمهوية، وفي أقصى اليمين عثمان عامر رحمه الله
كان الرئيس يجلس دائما في نفس المقعد، في الركن الذي لا يزيد طوله عن خمسة أمتار وعرضه عن نحو أربعة أخرى، وخلف الرئيس باب يقود إلى شرفة مغلقة بنافذة عريضة ومتصلة بمكتب الأمين العام للرئاسة بباب زجاجي، كان فيها كرسيي مستطيل (Chaiselongue) يستريح عليه الرئيس أحيانا ،ويلاحظ أنه لا توجد ورقة واحدة على المائدة، ولم تكن المشروبات تقدم إلا بعد أخذ الصور، وخلف مروان مباشرة يوجد مدخل المكتب وخلفه وإلى يمينه يوجد باب يقود مباشرة إلى مكتب الأمين العام للرئاسة
نعش الرئيس بو مدين يخرج من قصر الشعب محمولا على أكتاف رابح بيطاط وأحمد بن شريف والشاذلي بن جديد ومحمد الصالح يحياوي
ديسمبر 1978
بومدين يرقد للمرة الأولى في قصر الشعب ... داخل نعش