مرهم لإزالة الحروق وآخر للقضاء على داء الثعلبة

المشرف العام

المدير العام
طاقم الإدارة
مرهم لإزالة الحروق وآخر للقضاء على داء الثعلبة




0f6623a2c7da45f807dcc9b070fbfab6_XL.jpg

حازت المبتكرة ليندة نكاش تخصص بيولوجيا نبات من ولاية سطيف، على براءة اختراع مرهم لعلاج التشوهات التي تُحدثها الحروق، كما طرحت مرهما آخر لعلاج داء الثعلبة، الذي عجز الطب الحديث عن علاجه.
حدثتنا المبتكرة عن تجربتها، قائلة: "اِنصبّت دراستي الجامعية حول كل ما له علاقة بعالم النباتات، ولأن أفراد المجتمع اليوم يميلون إلى كل ما هو مصنوع من مواد طبيعية، ويتجنبون تلك التي تحتوي على مواد كيميائية. فكرت بعد خضوعي للعديد من التربصات والتكوينات فيما يخص خلط المواد النباتية مع بعضها البعض، في ابتكار مراهم ذات بعد علاجي. وفي الحقيقية، أول خلطة قمت بإعدادها كانت لمعالجة مشكلة تساقط الشعر، وهو مشكل تعاني منه النسوة كثيرا في مجتمعنا. وبعد تجربة المرهم تَبين لي أنه يعالج داء الثعلبة. اعتمدت في إعداد المرهم على الأعشاب وبعض مستخلصات الزيوت الطبيعية التي اخترتها بعناية فائقة، وتمكنت من تسويقه عبر كامل التراب الوطني وحتى خارج الوطن، حيث بادرت بطلب قرض مصغر من وكالة دعم وتشغيل الشباب، ومن ثمة أنشأت مؤسستي التي أصبحت اليوم تنافس بعض الشركات بمنتوج وطني جزائري.
وفي ردها على سؤالنا حول المرهم الخاص بعلاج تشوهات الحروق، قالت محدثتنا: "كثيرا ما كنت أتألم من منظر التشوهات التي تُحدثها الحروق، خاصة على النسوة اللواتي يُعتبر الجمال بالنسبة لهن أمرا حاسما؛ من أجل هذا فكرت في تجريب خلط بعض الأعشاب، ومن بينها نبات الضرو الذي عُرف منذ القدم بدوره في علاج الحروق. وبعد دراسة علمية جرّبت المرهم على عدد من المحروقين، وكانت النتيجة مذهلة، ومن ثمة عرضت الفكرة على وزارة الصحة، التي منحتني الترخيص لأتمكن من عرضه على المؤسسات الاستشفائية الخاصة بالمحروقين".
تمكنت المبتكرة ليندة، بفضل دعم وكالة "أونساج"، من تشغيل 10 عمال بمؤسستها في إنتاج المراهم الصحية والجمالية، وفي رصيدها 23 مرهما مبتكرا، وتستعد لإطلاق مرهم جديد ليحدث ثورة في علاج داء الصدفية، علما أن هذا المرهم ينتظر التسريح من وزارة الصحة فقط ليتم ترويجه
 
عودة
أعلى