مدافع الخضر وماديرا البرتغالي ''رفيق حليش'' في حوار لجريدة ''الفجر

الروح الوطنية

نائب المشرف العام
طاقم الإدارة
الذهاب إلى المونديال
لا رجعة فيه
والفوز على زامبيا ورواندا أصبح حتميا



2143962821_1.jpg


أنتظر قرار بنفيكا لأحدد وجهتي سعدان نصحني بالبقاء في البرتغال واختيار الفريق الذي أرتاح فيه علينا أن نذهب إلى مصر من أجل الفوز فالأمور لم تحسم بعد.. ملعب 5 جويلية سيمنحنا تقديم أفضل العروض
بداية كيف ترى مسيرة المنتخب الوطني في التصفيات؟
نتائج المنتخب كانت مذهلة ولم يكن أحد ينتظر هذه النتيجة من الخضر، في البداية رسمنا في أذهاننا هدف الوصول إلى نهائيات كأس إفريقيا وهو نفس الهدف الذي سطره الناخب الوطني الشيخ رابح سعدان، لكن بعد النتيجة المبهرة المحققة أمام المنتخب المصري وكذا المفاجأة الكبيرة التي حققناها في زامبيا بالفوز على منتخبها المحلين بدأت تتغير النظرة للهدف المسطر وبدأنا نفكر بجدية في بلوغ المونديال حلم كل الجزائريين•
حقيقة لم يكن أحد ينتظر نتيجة زامبيا، فما هو مفتاح تحقيقكم لهذا الفوز الكبير؟
مباراة مصر أكسبتنا ثقة كبيرة وعرفنا أننا نملك فريقا شابا قادرا على المنافسة على تأشيرة المونديال الإفريقي، وكانت إرادة المجموعة ككل وإصرارها على تحقيق الفوز باديا منذ وصولنا إلى زامبيا رغم الظروف الصعبة التي واجهتنا، لكننا كلاعبين وضعنا نصب أعيننا إسعاد الشعب الجزائري الذي ساندنا منذ بداية التصفيات بكل قوة، حيث كان لابد من رد الجميل وإهدائه الفوز على زامبيا وفتح شهيته على كأس العالم•
كيف ترى بقية المشوار خصوصا وأننا نملك أفضلية استقبال مباراتين هنا بالجزائر؟
حقيقة بقيت ثلاث مباريات مهمة يجب أن نسيرها بكل حذر واحترافية، نحن نملك أفضلية استقبال كل من زامبيا ورواندا على أرضنا، فيجب استغلال هذه الفرصة وحصد 6 نقاط كاملة بأي طريق خصوصا وأن جمهورنا الوفي سيكون إلى جانبنا وفي مناصرتنا خصوصا إذا استقبلنا منافسينا في ملعب 5 جويلية حيث سيكون الحضور قياسيا على ما أظن ولا مفر من تحقيق الفوز، لتبقى مباراة مصر في آخر الطريق أين سنذهب لمواجهتها على أرضها لكننا نعي حجم المسؤولية خصوصا إذا عاد المنتخب المصري وحقق نتائج إيجابية في بقية مشواره، فنحن سنواصل اللعب بنفس الذهنية وهي تحقيق الفوز في كل المباريات المقبلة•
زامبيا ورواندا يلعبون بطريقة مختلفة فوق أرضية جيدة، ألا تعتقد أن ذلك سيخلق لكم بعض الصعوبات في ملعب 5جويلية؟
أخالفك الرأي فنحن فريق محترف بأتم معنى الكلمة وكلنا نلعب لفرق أوروبية ونمضي مواسمنا على أرضيات ذات جودة عالية• وأظن أن أرضية ملعب 5 جويلية ستكون في المستوى وسنتأقلم معها بسرعة في فترة التحضير، وبالعكس أظن أن ذلك سيكون في صالحنا من أجل تقديم عروض جيدة وتحقيق نتيجة ترضي الجمهور الجزائري•
تمكنت من ضمان مكانك كأساسي في المنتخب فما سر ذلك؟
حقيقة حققت ذلك في وقت قياسي وبذلت مجهودات كبيرة وعملا مستمرا من أجل الظهور وكسب ثقة المدرب رابح سعدان الذي وضع ثقته الكبيرة فيّ في منصب قلب الدفاع، ولا ننسى رفقائي في الدفاع عنتر يحيى ومجيد بوفرة اللذين لا يبخلان بتقديم النصائح لي في كل مرة خصوصا في المباريات الحاسمة، خصوصا وأنني في أول الطريق وفي حاجة ماسة لمثل هذه النصائح، فعنتر ومجيد لاعبان محترفان بأتم معنى الكلمة وأنا أقدر لهما مساعدتهما الدائمة لي، إضافة إلى النصائح الني يقدمها لي الطاقم الفني والشيخ سعدان الذي يوليني بالاهتمام الكبير• بالمناسبة سمعنا أن الشيخ نصحك بالبقاء في فريقك الحالي ناسيونال ماديرا فهل تؤكد ذلك؟ صحيح فقد تحدثت رفقة المدرب سعدان عن مستقبلي الاحترافي لكنه لم ينصحني بالبقاء في ناسيونال بالخصوص وإنما نصحني باختيار الفريق الذي أجد فيه راحتي وألعب له بصورة دائمة حتى أحافظ على لياقتي وأرفع من مستواي• وقال لي: ''إن كنت مرتاحا في فريقك الحالي فيجب عليك أن تحافظ على استمرارية هذا الوضع، وإن لم تكن كذلك فعليك تغيير الأجواء باتجاه الفريق الذي تجد فيه راحتك وأنصحك أن تبقى في البرتغال''•
كيف تسير المفاوضات مع فريق بنفيكا الذي يملك عقدك؟
المفاوضات حول شراء عقدي بين ماديرا وبنفيكا لم تتضح لكنها في طريق الانفراج على ما أظن، وأنا أترقب ما سيحدث في القريب العاجل• وأظن أن الإشكال يتموقع في الجانب المالي الذي يمنح عقدي لفريق ناسيونال الذي أصبح متمسكا بخدماتي أكثر من أي وقت سابق،• فأرجو أن يحل الإشكال عن قريب، وإن لم يكن ذلك فأنا مجبر على تغيير الأجواء•
بالمناسبة هل من عروض جديدة وصلتك؟
هناك عروض وصلتني من البرتغال ومن فرنسا وأنا بصدد دراسة كل واحد منها بتأن، لكني لن أستبق الأمور حيث أنني أنتظر تسوية الوضعية مع فريقي الأول بنفيكا، بعدها سأتفرغ لدراسة هذه العروض بجدية واختيار الفريق المناسب•
بطاقة عن اللاعب
الاسم الكامل: رفيق حليش
تاريخ الميلاد:2 سبتمبر 1986
لاعب المنتخب الوطني الجزائري ونادي ناسيونال ماديرا البرتغالي•
المنصب: قلب دفاع
المشوار الاحترافي: انتقل من نصر حسين داي إلى بنفيكا البرتغالي في جانفي 2007
انتقل على شكل إعارة من بنفيكا إلى ناسيونال ماديرا البرتغالي في نفس الشهر•
عبد الرحيم خلدون
والد رفيق حليش لـ ''الفجر''

سعدان عرف مفاتيح النجاح وتجاوز عقدة ''المحترف'' و''المحلي''

files.php



انتهزت ''الفجر'' فرصة تواجد السيد مولود حليش، والد قلب دفاع ''الخضر'' في حفل تكريم الجمعيات الرياضية في بلدية سيدي امحمد، أول أمس، لتسأل الوالد عما كان يدور في المنتخب الوطني قبل لقاءي منتخبي مصر وزامبيا، كونه رياضي ومتابع لشؤون ابنه والمنتخب الوطني• قال السيد مولود حليش إن هناك نسبة كبيرة من عشاق المنتخب الوطني لم تكن تؤمن بهذا الأخير، قبل اللقاء الذي جمعه بمنتخب مصر يوم 7 جوان 2009 بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، مضيفا أنه كرياضي كان في كل مرة يلتقي بنظرائه الرياضيين أو أصدقائه وأقاربه، يؤكد أن تحقيق نتائج إيجابية من قبل عناصر ''الخضر'' أمر ممكن جدا•
وبالعودة إلى النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني شهر جوان المنقضي بفوزه على التوالي على منتخب الفراعنة ثم على زامبيا في ملعب هذا الأخير، قال السيد حليش إنه كان في اتصال مع ابنه رفيق عندما كان المنتخب الوطني في معسكراته، وكان هذا الأخير (رفيق) يؤكد لوالده أن الأجواء داخل الفريق أكثر من عائلية، وهي الظروف التي عمل على تجسيدها الشيخ رابح سعدان ومساعديه•
وقال السيد مولود حليش، وهو بطل إفريقي، سنوات السبعينيات، في الجيدو وفي الرياضات القتالية، ويدرب حاليا في نادي مولودية الجزائر، أن أهم ما لمسه من خلال رفيق هو روح التضامن التي ترسّخت لدى لاعبي ''الخضر''، حيث زالت عقدة ''المحترف'' واللاعب ''المحلي''، وهي العقدة التي كان لها تأثير كبير على معنويات اللاعبين ومن ثم على النتائج• غير أن هذه العقدة تمكن الطاقم التقني لـ''الخضر'' من حلها وتجاوزها، وهو ما ظهر جليا خلال اللقاءين الأخيرين للمنتخب الوطني، حسب تأكيد السيد حليش•
وأضاف محدثنا أن من بين ''المشاكل'' التي تحكّم فيها الطاقم التقني بقيادة الشيخ رابح سعدان، هي قضية اللغة واللهجة، حيث كان يجد عناصر الفريق الوطني المغتربون صعوبة في الحديث باللغة العربية أو اللهجة ''الجزائرية''، ونفس الشيء بالنسبة لبعض اللاعبين المحليين الذين لا يتقنون الحديث باللغة الفرنسية أو الإنجليزية، الأمر الذي كان في السابق وراء ظهور ''جماعتين''، الأولى لا تتحدث اللغة العربية أو اللهجة، والثانية لا تعرف اللغات الأجنبية، ''لكن هذا المشكل انتهى بمجرد دخول عناصر المنتخب الوطني في معسكراته التحضيرية، ويبدو أن مسؤولي الفريق انتبهوا للأمر وتجاوزوه••• وهو ما لمسته من خلال تصريحات رفيق وبعض زملائه''•
وفي سياق آخر، قال السيد مولود حليش بشأن مستقبل قلب دفاع ''الخضر''، رفيق حليش، إن هذا الأخير يعرف أكثر من أي واحد مستقبله مؤكدا أن رفيق لا يهتم إلا بلعب كرة قدم نظيفة و لا يهتم أبدا بالمال و ذلك في سياق رده على العروض التي تلقاها رفيق من بعض الأندية.
 
عودة
أعلى