صد الدكتور لوط بوناطيرو، رئيس المنظمة الوطنية للإبداع والبحث العلمي، من خلال مشاركته في معرض الاختراعات الدولي المقام بمدينة سيول عاصمة كوريا الجنوبية، 10 جوائز عالمية بعرض مشروعيه "البناء المرصوص" المحترم للبيئة والمضاد للكوارث الطبيعية، واختراعه المسمى "الساعة الكونية الافتراضية لمكة المكرمة".
أبدى بوناطيرو في تصريح لـ"الشروق" أسفه لتجاهل السلطات للإنجاز الذي حققه من خلال تحصله على 10 جوائز عالمية بمعرض الاختراعات الدولي بمدينة سيول عاصمة كوريا الجنوبية، واصفا تعامل الجهات الرسمية بالبلاد مع ما اعتبره إنجازا تاريخيا للجزائر بقوله "أرجو أن يحظى إنجازي هذا بالاهتمام من طرف الإعلاميين، نظرا للإهمال واللامبالاة الصادرين من المسؤولين لهذا الملف الحساس ومكانته في وتيرة النمو الاقتصادي للبلاد"، مضيفا بأنه شارك لتشريف الوطن ليس إلا، ويضيف أنه شارك بالمعرض الدولي بأمواله ونفقته الخاصة.
وأكد الدكتور لوط بوناطيرو أن الجزائر لم يسبق لها وأن شاركت في معرض دولي كهذا، هذا الأخير الذي يعد من أرقى المعارض من حيث المشاريع المعروضة، والتي فاقت 750 مشروع مبتكر و450 مشارك أتوا من مختلف بلدان العالم، وقال إنه يعد المشارك الوحيد والأول في تاريخ الجزائر ممثلا لجامعة سعد دحلب بولاية البليدة، في سبيل أن يرفع العلم الجزائري بمعرض الاختراعات الدولي الذي أقيم في سيول عاصمة كوريا الجنوبية من تاريخ 28 نوفمبر إلى غاية 2 ديسمبر الجاري.
وكشف الدكتور بوناطيرو أنه تحصل على جوائز ذات قيمة، والمتمثلة في الجائزة الكبرى لهونغ كونغ، التي استلمها عن البروفيسور ستيفان سيلبي رئيس جمعية المخترعين هونج كونج و"الجائزة الخاصة من دولة ماليزيا" والتي استلمها من طرف الدكتور نوض بجامعة ماليزيا "هلانج"، كذلك جائزة كوريا الجنوبية قدمها له الدكتور "كو تشا يول" رئيس جمعية المخترعين بكوريا الجنوبية، وجائزة المخترع الشاب التي قدمتها له شابة مبدعة من هونغ كونغ، والميدالية الذهبية من معرض سيول"SIIF" 2014.
من جهته، الدكتور لوط بوناطيرو بصفته رئيسا للمنظمة الوطنية للمبدعين والبحث العلمي بالجزائر، أهدى باسم الجزائر جائزتين خاصتين لاختراعين، الأولى للدكتورة نورازيا بنت محمد من دولة ماليزيا لاختراعها "أنظمة السلامة للحاسوب"، والثانية للمخترع الشاب ييب تشيونغ تشينغ من هونغ كونغ لاختراعه المتعلق "بسلامة المباني".
أبدى بوناطيرو في تصريح لـ"الشروق" أسفه لتجاهل السلطات للإنجاز الذي حققه من خلال تحصله على 10 جوائز عالمية بمعرض الاختراعات الدولي بمدينة سيول عاصمة كوريا الجنوبية، واصفا تعامل الجهات الرسمية بالبلاد مع ما اعتبره إنجازا تاريخيا للجزائر بقوله "أرجو أن يحظى إنجازي هذا بالاهتمام من طرف الإعلاميين، نظرا للإهمال واللامبالاة الصادرين من المسؤولين لهذا الملف الحساس ومكانته في وتيرة النمو الاقتصادي للبلاد"، مضيفا بأنه شارك لتشريف الوطن ليس إلا، ويضيف أنه شارك بالمعرض الدولي بأمواله ونفقته الخاصة.
وأكد الدكتور لوط بوناطيرو أن الجزائر لم يسبق لها وأن شاركت في معرض دولي كهذا، هذا الأخير الذي يعد من أرقى المعارض من حيث المشاريع المعروضة، والتي فاقت 750 مشروع مبتكر و450 مشارك أتوا من مختلف بلدان العالم، وقال إنه يعد المشارك الوحيد والأول في تاريخ الجزائر ممثلا لجامعة سعد دحلب بولاية البليدة، في سبيل أن يرفع العلم الجزائري بمعرض الاختراعات الدولي الذي أقيم في سيول عاصمة كوريا الجنوبية من تاريخ 28 نوفمبر إلى غاية 2 ديسمبر الجاري.
وكشف الدكتور بوناطيرو أنه تحصل على جوائز ذات قيمة، والمتمثلة في الجائزة الكبرى لهونغ كونغ، التي استلمها عن البروفيسور ستيفان سيلبي رئيس جمعية المخترعين هونج كونج و"الجائزة الخاصة من دولة ماليزيا" والتي استلمها من طرف الدكتور نوض بجامعة ماليزيا "هلانج"، كذلك جائزة كوريا الجنوبية قدمها له الدكتور "كو تشا يول" رئيس جمعية المخترعين بكوريا الجنوبية، وجائزة المخترع الشاب التي قدمتها له شابة مبدعة من هونغ كونغ، والميدالية الذهبية من معرض سيول"SIIF" 2014.
من جهته، الدكتور لوط بوناطيرو بصفته رئيسا للمنظمة الوطنية للمبدعين والبحث العلمي بالجزائر، أهدى باسم الجزائر جائزتين خاصتين لاختراعين، الأولى للدكتورة نورازيا بنت محمد من دولة ماليزيا لاختراعها "أنظمة السلامة للحاسوب"، والثانية للمخترع الشاب ييب تشيونغ تشينغ من هونغ كونغ لاختراعه المتعلق "بسلامة المباني".
