قال إن التلفزيون الجزائري لا ينتج سوى الفشل
بخليلي يلجأ إلى العدالة لاسترجاع ملكية ''فرسان القرآن''
قرر سليمان بخليلي اللّجوء إلى العدالة بغية استعادة ملكية برنامج ''فرسان القرآن''. معتبرا أن انتزاع البرنامج منه يعود لأسباب شخصية محضة.
ذكر سليمان بخليلي في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه قوله ''أمام انتهاء الطبعة الحالية، وأمام تحريف هذا البرنامج القيم عن مساره، أعلن قراري اللجوء إلى العدالة الجزائرية لاسترجاع ملكيتي الفكرية للبرنامج، واستعادة ملكيتي بالخصوص لعنوان ''فرسان القرآن''.
وجاء قرار بخليلي بعدما وصلت العلاقة مع التلفزيون إلى طريق مسدود؛ حيث يكشف المستور الذي يلف طبعة السنة الجارية، ردا عما يروج من تخطيط مسبق بغية فرض اسم أحد المرشحين: ''المرشح المعني حاز على مبلغ 100 مليون سنتيم سلمها له المدير العام الحالي للتلفزيون. وبالتالي فلم يكن من حقه أبداً إعادة المشاركة في هذه الطبعة، إلا لاعتبارات تروج هنا وهناك باتخاذ المتسابقين الثلاثة الذين أعادوا المشاركة معه ــ ثم تم إقصاؤهم لاحقا ــ مجرد مطية لتتويجه''. ولم يتوقف سليمان بخليلي عند هذا الحدّ وانتقد بشدة الطبعة الحالية من ''فرسان القران'' ووصفها بالانحراف خصوصا عبر ''مظاهر الانحلال والميوعة التي يظهر بها متسابقو فرسان القرآن على الشاشة وعلى الأسرة في الفندق بنفس مظهر متنافسي ستار أكاديمي وألحان وشباب، والمشوبة بالاختلاط في صفوف الصلاة، وبالسلوكات المخلة بآداب القرآن الكريم''.
ويعود إلى خلفيات نزع البرنامج منه بقوله: ''انتزاع برنامج فرسان القرآن مني يعود لأسباب شخصية محضة لا علاقة لها بالمهنة أبداً''. حينها برر مدير التلفزيون الموقف مخاطبا بخليلي: ''السلطات العليا للبلاد هي التي قررتْ ذلك، وأن قرارها
بخليلي يلجأ إلى العدالة لاسترجاع ملكية ''فرسان القرآن''
ذكر سليمان بخليلي في بيان تلقت ''الخبر'' نسخة منه قوله ''أمام انتهاء الطبعة الحالية، وأمام تحريف هذا البرنامج القيم عن مساره، أعلن قراري اللجوء إلى العدالة الجزائرية لاسترجاع ملكيتي الفكرية للبرنامج، واستعادة ملكيتي بالخصوص لعنوان ''فرسان القرآن''.
وجاء قرار بخليلي بعدما وصلت العلاقة مع التلفزيون إلى طريق مسدود؛ حيث يكشف المستور الذي يلف طبعة السنة الجارية، ردا عما يروج من تخطيط مسبق بغية فرض اسم أحد المرشحين: ''المرشح المعني حاز على مبلغ 100 مليون سنتيم سلمها له المدير العام الحالي للتلفزيون. وبالتالي فلم يكن من حقه أبداً إعادة المشاركة في هذه الطبعة، إلا لاعتبارات تروج هنا وهناك باتخاذ المتسابقين الثلاثة الذين أعادوا المشاركة معه ــ ثم تم إقصاؤهم لاحقا ــ مجرد مطية لتتويجه''. ولم يتوقف سليمان بخليلي عند هذا الحدّ وانتقد بشدة الطبعة الحالية من ''فرسان القران'' ووصفها بالانحراف خصوصا عبر ''مظاهر الانحلال والميوعة التي يظهر بها متسابقو فرسان القرآن على الشاشة وعلى الأسرة في الفندق بنفس مظهر متنافسي ستار أكاديمي وألحان وشباب، والمشوبة بالاختلاط في صفوف الصلاة، وبالسلوكات المخلة بآداب القرآن الكريم''.
ويعود إلى خلفيات نزع البرنامج منه بقوله: ''انتزاع برنامج فرسان القرآن مني يعود لأسباب شخصية محضة لا علاقة لها بالمهنة أبداً''. حينها برر مدير التلفزيون الموقف مخاطبا بخليلي: ''السلطات العليا للبلاد هي التي قررتْ ذلك، وأن قرارها
